الكوليرا وحمي الضنك والايبولا وكورونا  .. أوبئة يوجهها العالم في ٢٠٢٣

أرشيفية
أرشيفية


 تعاني دول إقليم شرق المتوسط مثل دول العالم  ،من أوبئة جديدة بسبب التغيرات المناخية ظهرت ملامحها خلال عام ٢٠٢٢ وتستمر آثارها ونتائجها  في عام ٢٠٢٣، ،وستزداد أثارها بسبب هشاشة الانظمة الصحية الحالية في كثير من الدول  هذا الي جانب استمرار وباء كوفيد ١٩ ومتحوراته المختلفة حتي الان 

المخلوي والمكورات 
يعاني العالم حاليا  من العديد من الاوبئة مع  نهاية عام ٢٠٢٢،وبداية عام ٢٠٢٣ ، حيث زاد انتشار  عدد الفيروسات التنفسية بسبب برودة الشتاء القارص ،وتحولت في كثير من البلدان لما يشبه الجائحة منها انتشار الفير وس المخلوي  التنفسي ،والمكورات الرئوية وهي الاوبئة القديمة التي تنتمي للفيروسات التنفسية التي تصيب الاسر بشكل كبير وتعرض الاطفال للاصابات بالالتهاب الرئوي بشكل كبير وسبب نسب اشغال عالية  .


عودة الكوليرا 
وكانت منظمة الصحة العالمية ،حذرت من عودة انتشار وباء  الكوليرا في دول اقليم شرق المتوسط ،بسبب تلوث المياه وانهيار البنية التحتية  وتنتشر في لبنان وسوريا والاردن ،و٨ دول بالمنطقة .

و تدعم  المنظمة كل دول المنطقة خلال حدوث اي أزمة كبري بسبب التغيرات المناخية مثل الفيضانات ،الجفاف او اي ازمات صحية بسبب انهيار الانظمة الصحية بسبب إنهيار  البنية التحتية .


حمي الضنك والايبولا 
 وقد تعرضت  الصومال التي تعاني من الجفاف الكبير حاليا مثل الكثير من الدول الافريقية المحيطة لها ، وفيما تعاني باكستان خلال تعرضها للفيضانات الاخيرة وهو ما عرضها لأوبئة مثل حمي الضنك والايبولا .

جدرى القرود 
 ويستمر وباء جدرى القرود ،في الانتشار في كثير من دول العالم بعد تصنيفه طارئة صحية عالمية ، حيث تظهر حالات  متفرقة في كثير من دول العالم  ومازالت الاصابات في تزايد دون تحديد سبب انتشاره خارج دول المرض بوسط افريقيا .

أقرأ أيضا : الغذاء البديل.. شعوب تغير عادتها الغذائية بسبب الحروب والتغيرات المناخية